☆☆☆ المختصر الشريف المسمى بمختصر أوراد السادة التجانية تأليف سيدنا ومولانا أحمد الهادي الحسني المغربي حفظه الله تعالى ضبط فيه فقه الأوراد التجانية اللازمة وفقا للمعتمد عند المولى المقدس سيدي الحاج الأحسن البعقيلي الحسني رضي الله عنه وعنا به ☆☆☆
ونصه
الحمد لله حقّ حمدِه والصّلاة والسّلام على خير خلقه وصفوة حِزبه سيّدنا محمّد نبِيّه وعبدِه وعلي آله وكلّ صحبه ورضي الله عن إنسان عَيْنِ الإنسان ودُرَّةِ العوالِم والأكوان القطب المكتوم والختم المُحمّدي المعلوم سيّدنا ومولانا أحمد بن محمد التِّجانيّ الحسنيّ قدّس الله سِرّه وأمدّنا بفيضه ومدَدِه وحشرنا في حزبه وزمرته آمين
و بعد
فهذه رسالة مُختصرة لما تيسّر من فقه أوراد السّادة التجانيّة كتبتها لي ولمن أراد من إخواننا المُتمَسِّكِين بِعهد شيخنا رضي الله عنه وجُملة المُحبِّين رضي الله عنهم وعنا أجمعين وعُمدتُنا فيها أقوال علاّمة الزّمان وشيخ الإسلام أبي عليّ سيدي الحاج الأحسن البَعْقِيلِيِّ الحسنيّ المغربيّ رضي الله عنه وأرضاه وعنا به ومذهبه رضي الله عنه فيها عمل أهل فاس المحروسة رضي الله عنهم أي آخر شأن شيخنا رضي الله عنه وأرضاه وأدخلنا الله في حماه
ورتَّبْتها على ثلاث فُصول
الفصل الأول : فيما يهُمُّ الورد اللاّزم اللاّزم
الفصل الثاني : فيما يهمُّ الوظيفة
الفصل الثالث : فيما يهمُّ حضرة يوم الجمعة وتسمَّى " الهيْللة "
♧ الفصل الأول فيما يهمُّ الوِرد اللازم ♧
ويشمل وقت الورد وأركانه وشُروطه وكيفيَّته
* فأما وقت الورد فوَقتان صباحِيٌّ ومسائِيٌّ
فالصباحيُّ إختياريُّهُ من بعد صلاة الصبح الي الضّحى الأعلى ( آخر وقت الضحى) وضَروُرِيُّهُ من الضّحى الأعلى الى الغروب
والمسائيُّ إختياريّه من بعد صلاة العصر الى صلاة العشاء وضروريّه من صلاة العشاء الى صلاة الفجر
وجاز تقديم ورد الصّباح مطلقا لعذر ولغيره ليلا بنيّة إدراك فضيلة اللّيل ( وهو التّضعيف خمسمائة مرة ) ووقت التّقديم من بعد دُخول وقت العشاء قدر ما يقرأ القارئ بالتّرتيل خمسة أحزاب من القرآن الكريم أي تقْريبا مِقدار ساعة زمنيّة
وأما وِرد المساء فإنّه لا يُقدّم إلّا بشرط العُذر المُتَوَقَّعِ تَحقيقا أو ظنا لا شكًّا أو وهما ويُقَدَّمُ بعد صلاة الوتر والورد الصباحيِّ فإن قدّم الوردين قبل الوتر أجزأ مع خلاف الأولى
* وأما أركانه فأربعة
ٌ
أولها نيّة التَعَبُّدِ به أي بالورد لله تعالى
ثانيها مائة من الإستغفار بلفظ " أستغفرُ الله " فقط
ثالثها مائة من الصّلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بأيّ صيغة وكونُها بصلاة الفاتح أفضل لأنّ فيها سِرُّ الطّريق
رابعها مائة من لا إله الا الله
* وأما شروط صِحَّته فخمسة
أولها النِيّة وهي القصد وهو تعيين الورد صباحيًّا كان أو مسائيًّا أو قضاءً فإن ذَكَره بلا هي بَطُلَ
ثانيها طهارة الحدَث الأصغر والأكبر بماء مُطلق وصاحبُ العُذر يتيمَّمُ
ثالثها ستْر العورة للذّكر والأُنثى وتَفصيل ذلك مبنيٌّ على أحكام ستر العورة في الصّلاة
رابعها الطّهارة من الخَبَثِ بدنًا وثوبًا ومكانًا
خامسها عدم الكلام حالَ الذِّكر وفيه تفصيلٌ يُنْظَرُ في مَحَلِّهِ
ويُندب للذّاكر كما هو معلومٌ عند القوم الجُلوس وإستقبال القبلة و لبس الثوب المُستحسنِ شرعا و تطييب المكان والثّوب والبدن إن أمكن مع إجتناب الحركة والإلتفات وإلتزام الخشوع والسّكينة وزِيادة عدم إغماض العينين حال الذّكر والتَمايُل إلاَّ غلبةً في طريقتنا العليّة
* وأما كيفيّتُه
فبعد الإتيان بالنيّة يقول الذّاكر مُسْمِعًا نفسه فقط
أَعُوذُ بِاللهِ مَنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ إهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الذِّينَ أَنْعَمْتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ولآ الضَّآلِّين آمِين
أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم " ومَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْرَا وأَعْظَمَ أَجْرًا واسْتَغْفِرُوا الله " لَبَيَّكَ اللَّهُمَّ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ والخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ وهَا أَنَا عَبْدُكَ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ الحَقِيرُ قَائِمٌ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ أَقُولُ مُسْتَعِينًا بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ إمْتِثَالاً لِأَمْرِكَ و تَعْظِيمًا
أستغفرُ اللهَ ................. 100 مرة
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَةِ عَمَّا يَصِفُونَ وسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِينَ و الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ
أعوذ بالله من الشَّيطان الرّجيم " إنَّ الله ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَبِيِّ يَا أَيُّهَا الذِّينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " لَبَيَّكَ اللَّهُمَّ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ والخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ وهَا أَنَا عَبْدُكَ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ الحَقِيرُ قَاِئمٌ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ أَقُولُ مُسْتَعِينًا بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ إمْتِثَالاً لِأَمْرِكَ و تَعْظِيمًا وإجْلَالًا لَكَ ولِرَسُولِكَ صَلَّي الله عَلَيْهِ و سَلَّمَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحمّدٍ الفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ والخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ نَاصِرِ الحَقِّ بِالحَقِّ والهَادِي إلَى صِرَاطِكَ المُسْتَقِيمِ وعَلَى آلِهِ حَقَّ قَدْرِهِ ومِقْدَارِهِ العَظِيمِ ....... 100 مرّة
" سُبْحَانَ ربِّك ربِّ العِزَّةِ عمَّا يَصِفُون وسَلامٌ على المُرْسَلِين والحمْدُ لله ربِّ العَالَمِين "
أَعُوذُ بِالله مِنْ الشَّيْطانِ الرَّجِيم " فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ واشْكُرُوا لِي ولاَ تَكْفُرُونَ " لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبِّي وسَعْدَيْكَ والخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ وهَا أَنَا عَبْدُكَ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ الحَقِيرُ قَائِمٌ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ أَقُولُ مُسْتَعِينًا بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ مُخْلِصًا لَكَ مِنْ قَلْبِي بِمَا أَلْهَمْتَنِي إلَيْهِ بِسَابِقِ فَضْلِكَ ومِنَّتِكَ ذَاكِرًا لَكَ إمْتِثَالاً لِأَمْرِكَ وتَعْظِيمَا وإجْلاَلاً لَكَ
لآ إلَهَ إلَّا الله ................100 مرة
سيِّدِنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله عَلَيْهِ سَلاَمُ الله
" إِنَّ الله ومَلاَئِكَتُهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَبِيّ يَا أَيُّهَا الذِّينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "
صَلَّى الله عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ تَسْلِيمًا
" سُبْحَانَ ربِّك ربِّ العِزَّةِ عمَّا يَصِفُون وسَلامٌ على المُرْسَلِين والحمْدُ لله ربِّ العَالَمِين "
وبعد ذلك رَفعُ اليديْنِ والدُّعاء ثمّ
أَعُوذُ بِاللهِ مَنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ إهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الذِّينَ أَنْعَمْتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ولآ الضَّآلِّين آمِين
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحمّدٍ الفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ والخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ نَاصِرِ الحَقِّ بِالحَقِّ والهَادِي إلَى صِرَاطِكَ المُسْتَقِيمِ وعَلَى آلِهِ حَقَّ قَدْرِهِ و مِقْدَارِهِ العَظِيمِ
" سُبْحَانَ ربِّك ربِّ العِزَّةِ عمَّا يَصِفُون وسَلامٌ على المُرْسَلِين والحمْدُ لله ربِّ العَالَمِين "
♧ الفصل الثاني فيما يهمُّ الوَظِيفة ♧
ويشملُ وقْت الوظِيفة وأركانَها وشُروطها وكيفيَّتها
* فأمَّا وقتُها
فاليوم كلُّه وقتُها أي أربع وعشرون ساعةً وإن كانُوا جماعة إختارُوا لها وقتا مُعيَّنًا وعَمَلُ أهل فاسٍ المحْرُوسة ذِكرُها بين العِشائين أي مَسائِيَّةً وفي رمضان بعد الصّبح أي صباحيّة والخير كلّه في الإتِّباعِ
* وأمّا أركانها فخمسةٌ
أولها نيَّة التعبُّد بها لله تعالى
ثانيها الإستِغفار بلفظ " أستغفر الله العظيم الذّي لا اله الا هو الحيّ القيُّوم " 30 مرة
ثالثها الصّلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم " بصلاة الفاتح " 50 مرة ( ولا يُجْزِأُ غَيْرُهَا ومَن لم يحْفَظْها لم تلزَمْهُ الوظيفة حتّى يَحفَظَها )
رابعها لا إله إلا الله 100 مرة
خامسها جوهرة الكمال 12 مرة
* وأما شُروطها
فمِثْلَ ما تقدَّم عند ذكر شروط الورد مع زيادة شرط الإجتماع لها على الرَّاجِحِ إلاّ لُعُذر مُتأكد فيَذكُرها مُنْفرِدًا ( وسرُّ الطّريقة التجانيّة في الإجتماع عند ذكر الوظيفة والهيْللة )
* وأما كيفِيَّتُها
بعد الإتيان بالنيّة يقول مُفْتَتِحُ الوظيفة ويَتْبَعُهُ الإخْوان جهرًا وعلى صوتٍ واحد
أَعُوذُ بِاللهِ مَنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ إهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الذِّينَ أَنْعَمْتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ولآ الضَّآلِّين آمِين
أستغفرُ الله العظيم الذّي لا اله إلاّ هو الحيّ القيّوم ............................. 30 مرة
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحمّدٍ الفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ والخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ نَاصِرِ الحَقِّ بِالحَقِّ والهَادِي إلَى صِرَاطِكَ المُسْتَقِيمِ وعَلَى آلِهِ حَقَّ قَدْرِهِ و مِقْدَارِهِ العَظِيمِ ........ 50 مرة
" سُبْحَانَ ربِّك ربِّ العِزَّةِ عمَّا يَصِفُون وسَلامٌ على المُرْسَلِين والحمْدُ لله ربِّ العَالَمِين "
لا إله إلاّ الله ................100 مرة
مُحمّدٌ رسولُ الله علَيْهِ سَلاَمُ الله
اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ عَلَى عَيْنِ الرَّحْمَةِ الرَّبَّانِيَّةِ واليَاقُوتَةِ المُتَحَقِّقَةِ الحَائِطَةِ بِمَرْكَزِ الفُهُومِ والمَعَانِي ونُورِ الأَكْوَانِ المُتَكَوِّنَةِ الآدَمِيِّ صَاحِبِ الحَقِّ الرَّبَّانِيِّ البَرْقِ الأَسْطَعِ بِمُزُونِ الأَرْبَاحِ المَالِئَةِ لِكُلِّ مُتَعَرِّضٍ مِنَ البُحُورِ والأَوَانِي ونُورِكَ اللاَّمِعِ الذِّي مَلَاْتَ بِهِ كَوْنَكَ الحَائِطَ بِأَمْكِنَةِ المَكَانِي اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ عَلَى عَيْنِ الحَقِّ التِّي تَتَجَلَّى مِنْهَا عُرُوشُ الحَقَائِقِ عَيْنِ المَعَارِفِ الأَقْوَمِ صِرَاطِكَ التَّامِّ الأَسْقَمِ اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ عَلَى طَلْعَةِ الحَقِّ بِالحَقِّ الكَنْزِ الأَعْظَمِ إفَاضَتِكَ مِنْكَ إلَيْكَ إحَاطَةِ النُّورِ المُطَلْسَمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ صَلَاةً تُعَرِّفُنَا بِهَا إيَّاهُ ...........12 مرّة
( ويرفع الجماعة أيديهم عند بِداية الجوهرة الثّانية عشرة ولا يضعُون أيديهم إلى تمامِ خَتْمِ الوظيفة )
" إِنَّ الله ومَلاَئِكَتُهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَبِيّ يَا أَيُّهَا الذِّينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " صَلَّى الله عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ تَسْلِيمًا
" سُبْحَانَ ربِّك ربِّ العِزَّةِ عمَّا يَصِفُون وسَلامٌ على المُرْسَلِين والحمْدُ لله ربِّ العَالَمِين "
ثم يُسِرُّون بالدّعاء ويَدعُو كلِّ واحدٍ بما يُريد
ثم يَقرأُ المُفْتَتِحُ سِرًّا ومَنْ شاء من جماعة الذَّاكرِين
أَعُوذُ بِاللهِ مَنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ إهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الذِّينَ أَنْعَمْتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ولآ الضَّآلِّين آمِين
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحمّدٍ الفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ والخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ نَاصِرِ الحَقِّ بِالحَقِّ والهَادِي إلَى صِرَاطِكَ المُسْتَقِيمِ وعَلَى آلِهِ حَقَّ قَدْرِهِ و مِقْدَارِهِ العَظِيمِ
" سُبْحَانَ ربِّك ربِّ العِزَّةِ عمَّا يَصِفُون وسَلامٌ على المُرْسَلِينَ والحمْدُ لله ربِّ العَالَمِين "
يجْهرُ المُفتتح عند قوله والحمد لله رب العالمين ويمسَحُون على وُجوههِم
¤ نتبيه ¤ قال القطب الكامل سيدي محمّد بن أحمد الكَنْسُوسِيُّ الجَعْفَرِيُّ رضي الله عنه الجهر بالفاتحة آخر الوظيفة بدعة في الطّريق أنا إبْتدَعتُها ( لتعليم عوامِّ أهل الطّريقة الفاتحة )
¤ تنبيه ¤ يُستحبُّ نَشْرُ رِداء أبيض طاهر طهارة عَيْنِيَّةً مُحقَّقَةً عند إختتام لا إله إلا الله ( قدْر عشر حبَّات قبل الفراغِ منها ) وإبْتِداء جوهرة الكمال تعظيمًا لِحُضور سيّدنا ومولانا محمد صلّى الله عليه وسلّم والخُلفاء الأربعة الكرام رضي الله عنهم وتَنْبِيهًا للفُقراء للإستِعداد والتَأَدُّبِ لذلك الحُضور المُعَظَّمِ ويُطْوَى عند ختم الوظيفة ويُحفظ إلى وظيفة أخرى
♧ الفصل الثالث فيما يهمّ حضرة الهيللة ♧
ويشمل وأركانها وشروطها وكيفيّتها
* فأما وقتها
فمِن بعد صلاة العصر الى وقت الغروب والأولى إيقاعُها مُتَّصِلَةً بِغُروب شمس يوم الجمعة مِقدار ساعة زمنيَّةٍ إتِّبَاعا لِعمل سيّدنا الشّيخ رضي الله عنه وهي ساعة الإجابة من يوم الجمعة المُشار إليها في الأحاديث الشّريفة المشهُورة كما هو مذهَبُ أُمِّنَا السيّدة عائشة الصِدِّيقَةُ رضي الله تعالى عنها ولا قضاء لمن فاتَتْه لِعذر على المشهور والرَّاجح وقد فاته خير عظيم لا يُجْبر
* وأمّا شُروطها فكما تقدَّم عند ذكر شروط الوظيفة
* وأما أركانها فرُكنان
أولها نيّة التعبُّد بها لله تعالى
ثانيها 1200 من لا اله الا الله أو الله أو منهُمَا جميعا
* وأما كيفيّتها
بعد الإتيان بالنيّة يقول مُفتتح الهيللة ويَتْبَعُهُ الإخوان جهرًا وعلى صوت واحد
أَعُوذُ بِاللهِ مَنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ إهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الذِّينَ أَنْعَمْتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ولآ الضَّآلِّين آمِين
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحمّدٍ الفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ والخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ نَاصِرِ الحَقِّ بِالحَقِّ والهَادِي إلَى صِرَاطِكَ المُسْتَقِيمِ وعَلَى آلِهِ حَقَّ قَدْرِهِ و مِقْدَارِهِ العَظِيمِ
" سُبْحَانَ ربِّك ربِّ العِزَّةِ عمَّا يَصِفُون وسَلامٌ على المُرْسَلِين والحمْدُ لله ربِّ العَالَمِين "
لا اله الا الله ................600 مرّة
محمد رسول الله عليه سلام الله
الله ......................... 600 مرة
محمد رسول الله عليه سلام الله
" إِنَّ الله ومَلاَئِكَتُهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَبِيّ يَا أَيُّهَا الذِّينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " صَلَّى الله عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ تَسْلِيمًا
" سُبْحَانَ ربِّك ربِّ العِزَّةِ عمَّا يَصِفُون وسَلامٌ على المُرْسَلِين والحمْدُ لله ربِّ العَالَمِين "
ثم يرفعُون أيديهم للدّعاء سِرًّا ويدعوا كلّ واحد بما شاء
ثم يقرأ المُفتتح سرّا أَعُوذُ بِاللهِ مَنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ثم يَجْهَرُ وتَجْهَرُ معه الجماعة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ إهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الذِّينَ أَنْعَمْتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ولآ الضَّآلِّين آمِين
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحمّدٍ الفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ والخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ نَاصِرِ الحَقِّ بِالحَقِّ والهَادِي إلَى صِرَاطِكَ المُسْتَقِيمِ وعَلَى آلِهِ حَقَّ قَدْرِهِ و مِقْدَارِهِ العَظِيمِ
" سُبْحَانَ ربِّك ربِّ العِزَّةِ عمَّا يَصِفُون وسَلامٌ على المُرْسَلِين والحمْدُ لله ربِّ العَالَمِين "
♡♡♡ تَمَّتْ وبالخيرِ عَمَّتْ والحمد لله أوَّلا وآخرا
جَمعَها وخَطَّها بيدِه الآثِمة الجَانِي المُتَعَلِّقُ بأذْيالِ فُقراء الشّيخ التّجانيّ ؛ أحمد الهادي الحسنيّ المغربيّ أصلا المَلَاوِيُّ وَقْتَهُ
في تَرَنْغَانُو دار الإيمان شعبان الأبْرَكِ 1430 هجرية ♡♡♡