سُئل سيدنا الشريف احمد الهادي حفظه الله تعالى عن ما ينبغي فعله في ليلة النصف من شعبان.
فأجاب حفظه الله تعالى بمعنى عظيم يغفل عنه كثير ممن اشتغل بأعمال وأسرار ونوايا هذه الليلة العظيمة:
ليلة النصف من شعبان هي ليلة تنزل القسم ( بكسر القاف ) الإلهية المنجمعة في الحقيقة المحمدية الجامعة إلى حضرة التفصيل في الحقيقة الآدمية الكونية التشتيتية وأدب الأكابر فيها رضي الله عنهم ليس الإكثار من التنفل والتسبب والتوجه قاصدين في ذلك أغراضهم من رزق وعطاء وفتح وغير ذلك وإنما مقابلة ذلك التجلي الإلهي بإظهار الإفتقار إلى حضرة الإستغناء المطلق فإن السيد لا يريد من عبده التغافل والتشاغل والإستغناء وقت العطاء وإنما يريد منه إظهار الفرح بما يرد من حضرة السيادة وترقب الفضل البارز منها
Tiada ulasan:
Catat Ulasan