Kelebihan bumi maghribi
Disebut didalam hadis
فضل أهل المغرب
عن سعد بن أبي وقاص، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
''لايزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة''.
أخرج الإمام مسلم في صحيحه
Ertinya :
Sentiasa ahli maghribi berdiri mereka atas kebenaran Sehinggalah berlakunya kiamat
للغرب فضل شائع لا يجهل
ولأهله شرف ودين مكمل
ظهرت به أعلام حق حققت
ما قاله خير الأنام المرسل
فلأهله حتى القيامة لن يزالوا
ظاهرين على الهدى لن يخذلوا
بعض فضائل البلاد الإفريقية( المسماة بتونس ) من بلاد المغرب ، نقلا عن كتاب طبقات علماء إفريقية للعلامة محمد بن أحمد بن تميم التميمي المغربي رحمه الله تعالى
قال رحمه الله تعالى في الكتاب المذكور
* حدثني يَحْيَى بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خَيْرُ الأَرْضِ مَغَارِبُهَا "
* حَدَّثَنِي( أي المؤلف رحمه الله تعالى ) فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُعَاوِيَةَ الصُّمَادِحِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ مُعَاوِيَةَ الصُّمَادِحِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يُحْشَرُ مِنْ إِفْرِيقِيَّةَ قَوْمٌ ، وُجُوهُهُمْ مِثْلُ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ "
* حَدَّثَنِي فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَسَّانٍ الْيَحْصِبِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ النَّبِيَّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لَيَأْتِيَنَّ أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي مِنْ أَفْرِيقِيَّةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وُجُوهُهُمْ أَفْضَلُ نُورًا مِنْ نُورِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ "
* حَدَّثني يَحْيَى بْنُ عَوْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّاءَ الْحَفَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَتُجَنِّدُونَ أَجْنَادَكُمْ ، وَخَيْرُ أَجْنَادِكُمُ الْجُنْدُ الْغَرْبِيُّ "
* حَدَّثَنِي فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَسَّانٍ الْيَحْصِبِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَعَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ رَابَطَ بِالْمُنَسْتِيرِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ " ، قَالَ أَنَسٌ : بَخٍ بَخٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " نَعَمْ يَا أَنَسُ ، وَلَهُ فِي هَذِهِ الثَّلاثَةِ الأَيَّامِ كَأَجْرِ النَّبِيِّينَ ، وَالصِّدِّيقِييَن ، وَالشُّهَدَاءِ ، وَالصَّالِحِينَ "
وكان السلف رضي الله عنهم يأتون من أقاصي البلاد ، من حجاز ويمن وشام وعراق ليرابطوا ولو ليلة في رباط المنستير طمعا في ثواب ما أخبر به المصطفى صلى الله عليه وسلم
ورباط المنستير لا يزال شامخ البنيان ظاهرا للعيان تفوح منه روائح الولاية والصلاح والعرفان إلا أن الظلمة المتسلطين على بلاد إفريقية حولوه إلى مزار لأوباش ومخنثي النصارى نسأل الله أن يريح منهم البلاد والعباد
* حدَّثَنِي فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَابِسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْبُهْلُولُ بْنُ رَاشِدٍ ، قَالَ : قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بِسَاحِلِ قَمُونِيَةَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ ، يُقَالُ لَهُ : الْمُنَسْتِيرُ ، مَنْ دَخَلَهُ فَبِرَحْمَةِ اللَّهِ ، وَمَنْ خَرَجَ مِنْهُ فَبِعَفْوِ اللَّهِ "
* حَدَّثَنِي فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي مُهَاجِرٍ الأَنْصَارِيُّ ، عَنْ كنوس ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : " ☆☆☆ سَيَنْقَطِعُ الْجِهَادُ مِنْ كُلِّ الْبِلادِ ، وَسَيُعوُد إِلَى إِفْرِيقِيَّةَ ، وَلَتَضْرِبَنَّ الْقَبَائِلُ مِنَ الأَفَاقِ إِلَى إِفْرِيقِيَّةَ ، لِعَدْلِ إِمَامِهِمْ, وَرُخْصِ أَسْعَارِهِمْ وَفَتْحٍ فِيهِمْ ☆☆☆ "
قَالَ كنوس ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ : " إِنَّ الإِمَامَ الَّذِي يَنْشُرُ الْعَدْلَ بِإِفْرِيقِيَّةَ ، يَلِيهِمْ سَبْعًا وَثَلاثِينَ سَنَةً " ، قَالَ كنوس : وَغَيْرُ أَبِي زِيَادٍ ، يَقُولُ : يَلِيهِمْ ثَلاثًا وَعِشْرِينَ سَنَةً
* حَدَّثَنِي فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّاءَ يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَفَرِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمْعَانَ ، قَالَ : ذُكِرَ لِي أَنَّ بِإِفْرِيقِيَةَ شِبْهَ جَزِيرَةٍ ، هِيَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ ، يَقُولُ اللَّهُ ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى : " وَعِزَّتِي وَجَلالِي ، لَوْلا أَنِّي كَتَبْتُ الْمَوْتَ عَلَى خَلْقِي ، لأَدْخَلْتُ أَقْوَامًا ، يَكُونُونَ بِهَا ، الْجَنَّةَ ، بِدَوَابِّهِمْ وَأَمْتِعَتِهِمْ حَتَّى لا يَنْزِعُ ثِيَابَهُمْ ، إِلا الْحُورُ الْعِينُ "
* قَالَ فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدٍ : وَحَدَّثَنِي أَبُو زَكَرِيَّاءَ الْحَرَّازُ يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَفَرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْبُهْلُولَ بْنَ رَاشِدٍ ، يَقُولُ لِوَزِيرِ هَرْثَمَةَ بْنِ أَعْيَنَ حِينَ اسْتَشَارَهُ فِي بُنْيَانِ الْمُنَسْتِيرِ ، قَالَ : فَعَدَّدَ لَهُ أَنَّ هَرْثَمَةَ بَنَى بِأَرْمِينِيَةَ ، وَمِنْ غَيْرِ مَوْضِعٍ ، فَقَالَ لَهُ الْبُهْلُولُ بْنُ رَاشِدٍ : مَا ذَكَرْتَ شَيْئًا إِلا وَالْمُنَسْتِيرُ أَفْضَلُ مِنْهُ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ بَلَغَنِي عَنِ النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، " أَنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ "
* قَالَ فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدٍ : وَحَدَّثَنِي أَبُو الْحَجَّاجِ رَبَاحُ بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَرُّوخَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : الْمُنَسْتِيرُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ ، فَبَيْنَمَا هُمْ فِي الصَّلاةِ إِذْ سَمِعُوا هَدَّةً ، فَبَعَثُوا رَسُولا لِيَأْتِيَهُمْ بِالْخَبَرِ ، فَمَا لَبِثُوا أَنِ انْصَرَفُوا ، فَقَالُوا لَهُ : مَا صَرَفَكَ ؟ قَالَ : سُيِّرَتِ الْجِبَالُ ، فَيَخِرُّونَ سُجَّدًا لِلَّهِ ، عَزَّ وَجَلَّ ، فَيَقُولُ اللَّهُ ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى : " يَا أَهْلَ مُنَسْتِيرَ ، لَوْلا أَنِّي كَتَبْتُ الْمَوْتَ عَلَى خَلْقِي ، لأَدْخَلْتُكُمُ الْجَنَّةَ بِأَوْسَاخِ ثِيَابِكُمْ " ، فَيَخْرُجُ عَلَيْهِمْ رِيحٌ صَفْرَاءُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْقِبْلَةِ ، فَتَخْرُجُ أَرْوَاحُهُمْ ، فَمَا يَنْزِعُ عَنْهُمْ أَخْلاقَهُمْ ، إِلا أَزْوَاجُهُمْ وَخَدَمُهُمْ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ "
* حَدَّثَنِي فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو شَيْخٍ الْمُفَسِّرُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " الْمُنَسْتِيرُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ ، يُقَالُ لَهُ : الأَنْفُ ، وَدُونَهُ قَنْطَرَةٌ مِنْ قَنَاطِرِ الأَوَّلِينَ "
* حَدَّثَنِي فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو زَكَرِيَّاءَ يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَفَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ الزَّنْجِيِّ ، قَالَ : بَيْنَمَا أَقْوَامٌ يُرَابِطُونَ فِي شِبْهِ جَزِيرَةٍ ، يُقَالُ لَهَا : الْمُنَسْتِيرُ ، وَبِهَا سَبْخَةٌ ، فِيهَا قَنْطَرَةٌ ، إِذْ سَمِعُوا هَدَّةً ، فَبَعَثُوا خَيْلا لَهُمْ تَأْتِيهِمْ بِالْخَبَرِ ، فَرَجَعُوا إِلَيْهِمْ ، فَأَخْبَرُوهُمْ أَنَّ الْجِبَالَ قَدْ سُيِّرَتْ ، فَيَخِرُّونَ لِلَّهِ ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، سُجَّدًا ، فَلا يَنْزِعُ عَنْهُمْ أَخْلاقَهُمْ إِلا الْحُورُ الْعِينُ
* حَدَّثَنِي فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَسَّانٍ الْيَحْصِبِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ ، وَمُوسَى بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَنْقَطِعُ الْجِهَادُ مِنَ الْبُلْدَانِ كُلِّهَا ، فَلا يَبْقَى إِلا بِمَوْضِعٍ هُوَ فِي الْمَغْرِبِ ، يُقَالُ لَهُ : إِفْرِيقِيَّةُ ، فَبَيْنَمَا الْقَوْمُ بِإِزَاءِ عَدُوِّهِمْ ، نَظَرُوا إِلَى الْجِبَالِ قَدْ سُيِّرَتْ ، فَيَخِرُّونَ لِلَّهِ ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، سُجَّدًا ، فَلا يَنْزِعُ عَنْهُمْ أَخْلاقَهُمْ ، يَعْنِي : ثِيَابَهُمْ ، إِلا خُدَّامُهُمْ فِي الْجَنَّةِ "
* حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ نَصْرٍ ، صَاحِبُ مَظَالِمِ سُحْنُونِ بْنِ سَعِيدٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ ، وَعِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا سُحْنُونُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ أَبُو الْعَرَبِ : وَحَدَّثَنِي أَيْضًا فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَسُحْنُونِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ شَرِيكٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ ، قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، سَرِيَّةً ، فَقَفَلُوا ، فَذَكَرُوا لِرَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، شِدَّةَ بَرْدِ أَصَابِعِهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَكِنَّ إِفْرِيقِيَّةَ أَشَدُّ بَرْدًا وَأَعْظَمُ أَجْرًا "
* قَدِمَتْ سَرِيَّةٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرُوا الْبَرْدَ وَالْحَرَّ الَّذِي أَصَابَهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ الْبَرْدَ الشَّدِيدَ وَالأَجْرَ الْعَظِيمَ لأَهْلِ إِفْرِيقِيَّةَ "
* حَدَّثنيَ فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ ، مِنْ وَلَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، بِالْمَدِينَةِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ الْمَعَافِرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ ، مِنْ وَلَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، بِالْمَدِينَةِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ الْمَعَافِرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، أَنَّهُ قَالَ : " وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ ، لَيَبْلُغَنَّ أَوْ لَيُبَاعَنَّ الْجَمَلُ ، شَكَّ فُرَاتٌ ، بِمِصْرَ بِعَشَرَةِ دَنَانِيرَ ، وَاللَّهِ لَيُبَاعَنَّ بِعِشْرِينَ ، وَاللَّهِ لَيُبَاعَنَّ بِثَلاثِينَ ، وَاللَّهِ لَيُبَاعَنَّ بِأَرْبَعِينَ ، وَاللَّهِ لَيُبَاعَنَّ بِخَمْسِينَ ، وَاللَّهِ لَيُبَاعَنَّ بِسِتِّينَ ، وَاللَّهِ لَيُبَاعَنَّ بِسَبْعِينَ ، وَاللَّهِ لَيُبَاعَنَّ بِثَمَانِينَ ، وَاللَّهِ لَيُبَاعَنَّ بِمِائَةٍ ، لَتُغَالِي النَّاسُ فِيهَا ، وَكَأَنِّي أَسْمَعُ صَرِيرَ الْمَحَامِلِ عَلَى عَقَبَةِ الثَّنِيَّةِ ، مِنْ مِصْرَ إِلَى إِفْرِيقِيَّةَ يَطْلُبُونَ بِهَا الْجِهَادَ وَالْعَدْلَ ☆☆☆ وَلَيَلِيَنَّ إِفْرِيقِيَّةَ رَجُلٌ يَعْدِلُ فِيهَا ثَلاثًا وَعِشْرِينَ سَنَةً ، أَوْ أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً ☆☆☆ "
* وفي الخبر أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ نَافِعٍ ، كَانَ مَعَهُ فِي عَسْكَرِهِ خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَنَّ عُقْبَةَ جَمَعَ وُجُوهَ أَصْحَابِهِ وَأَهْلَ الْعَسْكَرِ ، فَدَارَ بِهِمْ حَوْلَ مَدِينَةِ الْقَيْرَوَانِ ، وَأَقْبَلَ يَدْعُو لَهَا ، وَيَقُولُ فِي دُعَائِهِ : " اللَّهُمَّ امْلأْهَا عِلْمًا وَفِقْهًا ، وَاعْمُرْهَا بِالْمُطِيعِينَ ، وَالْعَابِدِينَ ، وَاجْعَلْهَا عِزًّا لِدِينِكَ ، وَذُلا لِمَنْ كَفَرَ بِكَ ، وَأَعِزَّ بِهَا الإِسْلامَ ، وَامْنَعْهَا مِنْ جَبَابِرَةِ الأَرْضِ "
* حَدَّثَنِي فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَسَّانٍ الْيَحْصِبِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي أَبُو حَسَّانٍ الْيَحْصِبِيُّ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَنْعُمٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ الْجُذَامِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَتَى إِفْرِيقِيَّةَ ، لَقِيَ خَيْرًا وَخَبْرًا "
Tiada ulasan:
Catat Ulasan