PENJELASAN MENGENAI HADITH-HADITH BERKAITAN DENGAN PUASA BULAN RAJAB YANG SAYA BAWAKAN SEBELUM INI.
Mengenai Hadith pertama iaitu:
Daripada Usamah bin Zayd r.a. katanya:
قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ
(سنن النسائى، كتاب الصوم، صوم النبي صلى الله عليه وسلم)
Hukum Hadith di atas sebagaima kata al-Hafiz Ibn Hajar dalam Fath al-Bari:
وَالْأَوْلَى فِي ذَلِكَ مَا جَاءَ فِي حَدِيثٍ أَصَحَّ مِمَّا مَضَى أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَأَبُو دَاوُد وَصَححهُ بن خُزَيْمَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ
فتح الباري لابن حجر، 4 /215 )):
Kenyataan al-Hafiz Ibn Hajar di atas menunjukkan beliau mengakui bahawa Ibn Khuzaymah menghukumkan Hadith di atas adalah sahih. Ibn Khuzaymah adalah merupakan seorang hafiz agung dan seorang imam yang terkemuka. Kata Imam al-Dhahabi dalam kitabnya Tadhkirah al-Huffaz:
الحافط الكبير إمام الأئمة سيخ الإسلام ابو بكر محمد بن اسحاق ابن خزيمة بن المغيرة بن صالح بن بكر السلمي النيسابوري
(تذكرة الحفاط ، 2: 720)
Hadith kedua
Bulan Rajab adalah termasuk dalam bulam al-hurum. Mengenai pensyariatan puasa bulan al-hurum:
عَنْ مُجِيبَةَ الْبَاهِلِيَّةِ، عَنْ أَبِيهَا، أَوْ عَمِّهَا، أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ انْطَلَقَ فَأَتَاهُ بَعْدَ سَنَةٍ، وَقَدْ تَغَيَّرَتْ حَالُهُ وَهَيْئَتُهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَا تَعْرِفُنِي، قَالَ: «وَمَنْ أَنْتَ؟» قَالَ: أَنَا الْبَاهِلِيُّ، الَّذِي جِئْتُكَ عَامَ الْأَوَّلِ، قَالَ: «فَمَا غَيَّرَكَ، وَقَدْ كُنْتَ حَسَنَ الْهَيْئَةِ؟» ، قَالَ: مَا أَكَلْتُ طَعَامًا إِلَّا بِلَيْلٍ مُنْذُ فَارَقْتُكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَ عَذَّبْتَ نَفْسَكَ، ثُمَّ قَالَ: «صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ، وَيَوْمًا مِنْ كُلِّ شَهْرٍ» ، قَالَ: زِدْنِي فَإِنَّ بِي قُوَّةً، قَالَ: «صُمْ يَوْمَيْنِ» ، قَالَ: زِدْنِي، قَالَ: «صُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ» ، قَالَ: زِدْنِي، قَالَ: صُمْ مِنَ الحُرُمِ وَاتْرُكْ، صُمْ مِنَ الحُرُمِ وَاتْرُكْ، صُمْ مِنَ الحُرُمِ وَاتْرُكْ "، وَقَالَ: بِأَصَابِعِهِ الثَّلَاثَةِ فَضَمَّهَا ثُمَّ أَرْسَلَهَا
(سنن أبى داود، كتاب الصوم، باب في صوم أشهر الحرم)
Hadith di atas diriwayatkan oleh Imam Abu Daud dalam Sunannya. Imam Abu Daud tidak memberi komen mengenai Hadith ini. Hadith ini juga ada disebut oleh Imam al-Nawawi dalam Riyad al-Salihin.
رياض الصالحين ط الرسالة ،1 / 358)):
Imam al-Nawawi menyebut Hadith ini dalam kitabnya Riad al-Salihin dalam bab:
باب بيان فضل صوم المحرم وشعبان والأشهر الحرم
Imam al-Nawawi menyebut dalam mukaddimah kitabnya, Riyad al-Salihin:
وألتزم فيه أن لا أذكر إلا حديثا صحيحا
Kenyataan Imam al-Nawawi di atas menunjukkan bahawa Hadith-Hadith yang terdapat dalam kitabnya, Riyad al-Salihin itu adalah Hadith sahih.
Imam al-Nawawi adalah seorang imam, hafiz agong dan menjadi ikutan. Kata Imam al-Dhahabi dalam kitabnya, Tadzkirh al-Huffaz:
الإمام الحافظ الأوحد القدوة شيخ الإسلام علم الأولياء محى الدين أبو زكريا يحى بن شرف بن مرى الحزامى الحورانى الشافعى صاحب التصانيف النافعة
(تذكرة الحفاظ، 4: 1470 )
Mengenai Hadith yang tidak diberi komen oleh Imam Abu Daud, saya ada perkatakannya dalam kitab saya yang bertajuk: Amalan Seumur Hidup, Zikir & Amalan Harian, terbitan Galeri Ilmu Sdn. Bhd.
Pandangan ulama tentang memahami kandungan dua Hadith tersebut
Dalam Fatawa Ibn al-Salah ada menyebut:
مَسْأَلَة صَوْم رَجَب كُله هَل على صائمه إِثْم أم لَهُ أجر وَفِي حَدِيث عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يرويهِ ابْن دحْيَة الَّذِي كَانَ بِمصْر أَنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن جَهَنَّم لتسعر من الْحول إِلَى الْحول لصوام رَجَب هَل صَحَّ ذَلِك أم لَا
أجَاب رَضِي الله عَنهُ لَا إِثْم عَلَيْهِ فِي ذَلِك وَلم يؤثمه بذلك أحد من عُلَمَاء الْأمة فِيمَا نعلمهُ بلَى قَالَ بعض حفاظ الحَدِيث لم يثبت فِي فضل صَوْم رَجَب حَدِيث أَي فضل خَاص وَهَذَا لَا يُوجب زهدا فِي صَوْمه فِيمَا ورد من النُّصُوص فِي فضل الصَّوْم مُطلقًا والْحَدِيث الْوَارِد فِي كتاب السّنَن لأبي دَاوُد وَغَيره فِي صَوْم الْأَشْهر الْحرم كَاف فِي التَّرْغِيب فِي صَوْمه وَأما الحَدِيث فِي تسعير جَهَنَّم لصوامه فَغير صَحِيح وَلَا تحل رِوَايَته وَالله أعلم
فتاوى ابن الصلاح (1 / 180):
Perkataan Imam Ibn al-Salah:
والْحَدِيث الْوَارِد فِي كتاب السّنَن لأبي دَاوُد وَغَيره فِي صَوْم الْأَشْهر الْحرم كَاف فِي التَّرْغِيب فِي صَوْمه
di atas menunjukkan bahawa Hadith mengenai puasa bulan-bulan al-hurum (Dhu al-Qa`dah, Dhu al-hijjah, al-Muharram dan Rajab) sudah cukup untuk meggalakkan puasa di bulan Rajab. Kenyataan Ibn al-Salah itu menunjukkan bahawa galakan puasa Rajab adalah termasuk dalam galakan puasa bulan al-hurum kerana bulan Rajab adalah termasuk dalam bulan al-hurum.
Kata Imam al-Shawkani dalam Nayl al-Awytar:
ظَاهِرُ قَوْلِهِ فِي حَدِيثِ أُسَامَةَ: " إنَّ شَعْبَانَ شَهْرٌ يَغْفُلُ عَنْهُ النَّاسُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ صَوْمُ رَجَبٍ؛ لِأَنَّ الظَّاهِرَ أَنَّ الْمُرَادَ أَنَّهُمْ يَغْفُلُونَ عَنْ تَعْظِيمِ شَعْبَانَ بِالصَّوْمِ كَمَا يُعَظِّمُونَ رَمَضَانَ وَرَجَبًا بِهِ. وَيُحْتَمَلُ أَنَّ الْمُرَادَ غَفْلَتُهُمْ عَنْ تَعْظِيمِ شَعْبَانَ بِصَوْمِهِ كَمَا يُعَظِّمُونَ رَجَبًا بِنَحْرِ النَّحَائِرِ فِيهِ، فَإِنَّهُ كَانَ يُعَظَّمُ ذَلِكَ عِنْدَ الْجَاهِلِيَّةِ وَيَنْحَرُونَ فِيهِ الْعَتِيرَةَ كَمَا ثَبَتَ فِي الْحَدِيثِ، وَالظَّاهِرُ الْأَوَّلُ
نيل الأوطار (4 / 292):
Perkataan Imam al-Shawkani di atas menunjukkan pada pandangannya zahair Hadith di atas puasa Rajab disukai, يُسْتَحَبُّ .
al-Hafiz Ibn Hajar dalam Tabyiin al-`Ajab Bi Ma Warada Fi Shar Rajab ada menyebut:
ما رواه النسائي من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: " قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من الشهور ما تصوم في شعبان. قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان... "الحديث.
فهذا فيه إشعار بأن في رجب مشابهة برمضان، وأن الناس يشتغلون من العبادة بما يشتغلون به في رمضان، ويغفلون عن نظير ذلك في شعبان. لذلك كان يصومه.
وفي تخصيصه ذلك بالصوم - إشعار بفضل رجب، وأن ذلك كان من المعلوم المقرر لديهم
Perkataan al-Hafiz Ibn Hajar:
وفي تخصيصه ذلك بالصوم - إشعار بفضل رجب، menunjukkan bulan Rajab itu mempunyai kelebihan.
Kata al-Hafiz Ibn Hajar lagi dalam kitab yang sama:
ما رواه أبو داود في السنن، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد - يعني ابن سلمة - عن سعيد الجريري، عن أبي السليل - يعني ضريب بن نفير - عن مجيبة الباهلية، عن أبيها - أو عمها
أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم ثم انطلق فأتاه بعد سنة، وقد تغير حاله وهيئته، فقال: يا رسول الله، أما تعرفني ؟ قال صلى الله عليه وسلم: ومن أنت ؟ قال: أنا الباهلي الذي جئتك عام الأول. قال صلى الله عليه وسلم: فما غيرك وقد كنت حسن الهيئة ؟ قال: ما أكلت طعاما منذ فارقتك إلا بليل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: لما عذبت نفسك ؟ ثم قال: صم شهر الصبر، ويومان من كل شهر. قال: زدني، فإن بي قوة. قال صلى الله عليه وسلم: صم يومين فإن بي قوة. قال صلى الله عليه وسلم: صم ثلاثة أيام. قال: زدني. قال صلى الله عليه وسلم: صم الحرم واترك. صم من الحرم واترك. فقال: بأصابعه الثلاثة فضمها ثم أرسلها.
ففي هذا الخبر - وإن كان في إسناده من لا يعرف - ما يدل على استحباب صيام بعض رجب، لأنه أحد الأشهر الحرم
Perkataan al-Hafiz Ibn Hajar:
ما يدل على استحباب صيام بعض رجب، لأنه أحد الأشهر الحرم
menunjukkan kepada disukai, استحباب puasa sebehagian bulan Rajab kerana ia adalah termasuk dalam bulan al-hurum.
Dari kenyataan tiga ulama di atas menunjukkan kandungan dua Hadith di atas menunjukkan kelebihan/disukai puasa bulan Rajab.
Hukum Hadith
Sebelum ini saya telah menerangkan hukum kdua-dua Hadith ini. Walau bagimanpun di sini saya sentuh lagi sekali perkara ini kerana ia adalah amat penting di dalam membecarakan mengenai puasa bulan Rajab.
Saya telah terangkan sebelum ini mengenai hukum dua Hadith tesebut. Sekalipun al-Hafiz Ibn Hajar - yang saya amat hormati dan saya sayangi, dan kitabnya Fath al-Bari adalah di antara kitab yang menjadi rujukan asasi saya,- beliau zahirnya dalam kedua-dua Hadith ini mempunyai pendapat yang berbeza iaitu menghukumkan kedua-duanya da`if. Beliau berkata dalam Tabyiin al-`Ajab:
فصل
لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه، - معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه - حديث صحيح يصلح للحجة، وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ، رويناه عنه بإسناد صحيح، وكذلك رويناه عن غيره، ولكن اشتهر أن أهل العلم يتسامحون في إيراد الأحاديث في الفضائل وإن كان فيها ضعف، ما لم تكن موضوعة. وينبغي مع ذلك اشتراط أن يعتقد العامل كون ذلك الحديث ضعيفا، وأن لا يشهر بذلك، لئلا يعمل المرء بحديث ضعيف، فيشرع ما ليس بشرع، أو يراه بعض الجهال فيظن أنه سنة صحيحة.
وقد صرح بمعنى ذلك الأستاذ أبو محمد بن عبد السلام وغيره. وليحذر المرء من دخوله تحت قوله صلى الله عليه وسلم: "من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين". فكيف بمن عمل به.
ولا فرق في العمل بالحديث في الأحكام، أو في الفضائل، إذ الكل شرع.
ثم نرجع فنقول: إن أمثل ما ورد في ذلك:
ما رواه النسائي من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: " قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من الشهور ما تصوم في شعبان. قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان... "الحديث.
فهذا فيه إشعار بأن في رجب مشابهة برمضان، وأن الناس يشتغلون من العبادة بما يشتغلون به في رمضان، ويغفلون عن نظير ذلك في شعبان. لذلك كان يصومه.
وفي تخصيصه ذلك بالصوم - إشعار بفضل رجب، وأن ذلك كان من المعلوم المقرر لديهم.
ومن ذلك: ما رواه أبو داود في السنن، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد - يعني ابن سلمة - عن سعيد الجريري، عن أبي السليل - يعني ضريب بن نفير - عن مجيبة الباهلية، عن أبيها - أو عمها ....
Walau bagimana pun al-Hafiz Ibn Hajar dalam kitabnya Fatah al-Bari ada berkata bagi Hadith yang pertama:
وَالْأَوْلَى فِي ذَلِكَ مَا جَاءَ فِي حَدِيثٍ أَصَحَّ مِمَّا مَضَى أَخْرَججَهُ النَّسَائِيُّ وَأَبُو دَاوُد وَصَححهُ بن خخُزَيْمَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ
فتح الباري لابن حجر (4 / 215):
Kenyataan al-Hafiz Ibn Hajar di atas menunjukkan bahawa Ibn Hajar sendiri mengakui bahawa Hadith di atas adalah telah dihukumkan sahih oleh Imam Ibn Khuzaimah yang merupakan seorang hafiz agung dan seorang imam yang terkemuka sebegaimana yang saya sebut sebelum ini, sekalipun zahir perkataan al-Hafiz Ibn Hajar dalam kitabnya Tabyiin al-`Ajab menghukumkan hadith di atas da`if.
Masalah yang berkaitan dengan hukum Hadith ini adalah termasuk dalam perkara ijtihad yang boleh berlaku perbezaan pendapat ulama mengenainya. Oleh itu jika sesuatu Hadith itu telah dihukumkan sahih oleh seseorang ulama agung dalam bidang Hadith, maka kita hendaklah hormat kepada pandangan itu sekalipun mungkin kita tidak bersetuju dengannya. Lihatlah kepada al-Hafiz Ibn Hajar sendiri sekalipun zahir perkataannya di dalam kitabnya Tabyiin al-Al`Ajab mengukukan Hadith di atas adalah dai`f tetapi beliau di dalam kitabnya Fath al-Bari mengakui bahawa Hadith ini dihukumkan sahih oleh Ibn Khuzamah.
Hadith kedua
Sekalipun zahir perkataan Ibn Hajar dalam kitabnya Tabyiin al-Al`Ajab menunjukkan Hadith ini da`if tetapi Hadith ini ada disebut oleh Imam al-Nawawi yang merupakan seorang imam, hafiz agung dan menjadi ikutan sebagimana yang saya sebutkan sebelum ini dalam kitabnya Riad al-Salihin yang beliau iltizam untuk membawakan Hadith-Hadith sahih sahaja dalam kitab itu. Hadith kedua ini telah berhujjah dengannya oleh ramai dari kalangan ulama, di antranya Imam Ibn al-Salah sebagaimana yang saya sebutkan sebelum ini, Imam al-Nawawi, Imam Ibn Hajar al-Haytami dan ramai lagi sebagaimana akan saya sebutkan kemudian.
Perbezaan ulama-ulama agung dalam menghukumkan sesuatu Hadith hendaklah kita hormati sebagaimana yang ditunjukkan oleh al-Hafiz Ibn Hajar sendiri sebagaimana yang saya sebut sebelum ini.
Pada pandangan saya yang amat da`if ini, saya meminta maaf jika saya tersilap: Kedua-dua Hadith itu jika sekiranya setiap satu dari kedua-duanya da`if sekalipun, sedangkan kandungannya adalah menunjukkan galakan puasa bulan Rajab sebagima yang saya jelaskan sebelum ini maka di antara satu dengan yang lain adalah kuat mengkuatkan yang jadilah ia sebagi hasan li ghayrih yang boleh dijadikan hujjah. Pada pandangan saya maksud Imam al-Nawawi yang beliau iltizam untuk menyebut Hadith-Hadith sahih sahaja dalam kitbanya Riad al-Salihin adalah Hadith yang boleh dijadikan hujjah, yang merangkumi hadith sahih dan hasan, yang termasuk padanya hasan li ghyrih. Waallah a`lam.
Pandangan ulama mengenai puasa bulan Rajab
Imam Ibn Hajar al-Haytami dalam kitabnya, al-Fatawa al-Kubra al-Fiqhiyyah ketika membincangkan Hadith mengenai puasa bulan al-hurum:
عَنْ مُجِيبَةَ الْبَاهِلِيَّةِ، عَنْ أَبِيهَا، أَوْ عَمِّهَا، أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ انْطَلَقَ فَأَتَاهُ بَعْدَ سَنَةٍ، وَقَدْ تَغَيَّرَتْ حَالُهُ وَهَيْئَتُهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَا تَعْرِفُنِي، قَالَ: «وَمَنْ أَنْتَ؟» قَالَ: أَنَا الْبَاهِلِيُّ، الَّذِي جِئْتُكَ عَامَ الْأَوَّلِ، قَالَ: «فَمَا غَيَّرَكَ، وَقَدْ كُنْتَ حَسَنَ الْهَيْئَةِ؟» ، قَالَ: مَا أَكَلْتُ طَعَامًا إِلَّا بِلَيْلٍ مُنْذُ فَارَقْتُكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَ عَذَّبْتَ نَفْسَكَ، ثُمَّ قَالَ: «صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ، وَيَوْمًا مِنْ كُلِّ شَهْرٍ» ، قَالَ: زِدْنِي فَإِنَّ بِي قُوَّةً، قَالَ: «صُمْ يَوْمَيْنِ» ، قَالَ: زِدْنِي، قَالَ: «صُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ» ، قَالَ: زِدْنِي، قَالَ: صُمْ مِنَ الحُرُمِ وَاتْرُكْ، صُمْ مِنَ الحُرُمِ وَاتْرُكْ، صُمْ مِنَ الحُرُمِ وَاتْرُكْ "، وَقَالَ: بِأَصَابِعِهِ الثَّلَاثَةِ فَضَمَّهَا ثُمَّ أَرْسَلَهَا
(سنن أبى داود، كتاب الصوم، باب في صوم أشهر الحرم)
Beliau menyebut:
قال الْعُلَمَاءُ وَإِنَّمَا أَمَرَهُ بِالتَّرْكِ لِأَنَّهُ كان يَشُقُّ عليه إكْثَارُ الصَّوْمِ كما ذَكَره في أَوَّلِ الحديث فَأَمَّا من لَا يَشُقّ عليه فَصَوْمُ جَمِيعِهَا فَضِيلَةٌ
الفتاوى الفقهية الكبرى ، 2 / 54)
Bermaksud: Para ulama berkata: Bahawasanya Baginda menyuruh orang itu meninggalkan (puasa pada bulan-bulan al-hurum) kerana ia menyusahkannya sebagaimana yang disebutkannya pada awal Hadith. Adapun orang yang tidak susah baginya, maka puasa keseluruhan bulan-bulan itu adalah satu kelebihan.
Kenyataan Imam Ibn Hajar al-Haytami di atas menunjukkan bagi orang yang tidak sukar baginya untuk puasa pada semua bulan-bulan al-hurum maka itu adalah satu kebaikkan. Bulan Rajab adalah termasuk dalam bulan al-hurum.
Katannya lagi dalam Tuhfah al-Muhtaj:
أَفْضَلُ الشُّهُورِ لِلصَّوْمِ بَعْدَ رَمَضَانَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ وَهِيَ ذُو الْقِعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ وَرَجَبٌ وَأَفْضَلُهَا الْمُحَرَّمُ ثُمَّ رَجَبٌ
تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي، 3 / 461):
Kenyataan Imam Ibn Hajar al-Haytami di atas menunjukkan bahawa di antar bulan yang paling afdal untuk berpuasa ialah Rajab.
Imam al-Nawawi dalam al-Majmu` menyebut:
قال اصحابنا ومن الصوم المستحب صوم الاشهر الحرم وهي ذوالقعدة وذو الحجة والمحرم ورجب
المجموع شرح المهذب ، 6 /386 ))
Bermaksud: Sahabat-sahabat kami berkata: Setengah dari puasa yang disukai (al-mustahabb) ialah puasa pada bulan-bulan al-hurum iaitu Dhu al-Qa`dah, Dhu al-hijjah, al-Muharram dan Rajab.
Imam al-Nawawi menjelaskan mengenai Hadith di atas dalam kitabnya al-Majmu`: Rasulullah s.a.w. menyuruhnya ( al-Bahili iaitu seorang Sahabat) berpuasa bulan-bulan al-hurum dan meninggalkannya. Rasulullah menyuruhnya meninggalkan kerana susah baginya memperbanyakkan berpuasa. Oleh itu bagi orang yang tidak susah baginya membanyakkan berpuasa maka puasa seluruh bulan-bulan itu adalah satu kelebihan.
Kenyataan Imam al-Nawawi di atas menunjukkan bagi orang yang tidak susah baginya memperbanyakkan berpuasa maka puasa seluruh bulan-bulan itu iaitu bulan al-hurum adalah satu kelebihan. Bulan Rajab adalah termasuk dalam bulan-bulan al-hurum.
Kata al-Shaykh Zakariyya al-Ansari dalam Asna al-Matalib:
وَأَفْضَلُ الْأَشْهُرِ لِلصَّوْمِ) بَعْدَ رَمَضَانَ الْأَشْهُرُ (الْحُرُمُ) ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ وَرَجَبُ
أسنى المطالب في شرح روض الطالب، 1 /432 )):
Perkataan al-Shaykh Zakariyya al-Ansari di atas menunjukkan bahawa di antara bulan-bulan yang paling afdal untuk berpuasa antaranya ialah Rejab.
Kata al-Shykh al-Khatib al-Sharbini dalam Mughni al-Muhtaj:
أَفْضَلُ الشُّهُورِ لِلصَّوْمِ بَعْدَ رَمَضَانَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ، وَأَفْضَلُهَا الْمُحَرَّمُ لِخَبَرِ مُسْلِمٍ «أَفْضَلُ الصَّوْمِ بَعْدَ رَمَضَانَ
شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ ثُمَّ رَجَبٌ
(مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، 2 / 187)
Perkataan al-Shaykh al-Khatib al-Sharbini di atas menunjukkan di antara bulan-bulan yang paling afdal untuk berpuasa adalah Rajab.
Kata Imam al-Ramli dalam Nihayah al-Muhtaj
وَاعْلَمْ أَنَّ أَفْضَلَ الشُّهُورِ لِلصَّوْمِ بَعْدَ رَمَضَانَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ وَأَفْضَلُهَا الْمُحَرَّمُ ثُمَّ رَجَبٌ
(نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج، 3 / 211)
Perkataan Imam al-Ramli di atas menunjukkan di antara bulan yang paling afdal untuk berpuasa adalah Rajab.
Dalam kitab Matla` al-Badrain bab sawm al-tatawwu` oleh al-Shaykh Daud Fatani yang ditulis dalam Bahasa Melayu yang banyak diguna pakai di Malaysia ini ada menyebut:
Dan puasa ashhur al-hurum iaitu puasa Rajab dan Dhu al-Qa`idah dan Dhu al-Hijjah dan Muharram.
Saya sebut kitab ini sekalipun ia dalam Bahasa melayu, kerana ia amat masyhur dan amat banyak digunakan di Malaysia.
Di atas tadi adalah pendapat ulama-ulama mazhab al-Shafi`i
Ulama mazhab Malik
Dalam kitab Sharh Mukhtasar Khalil Li al-Kharashi ada menyebut:
وَالْمُحَرَّمِ وَرَجَبٍ وَشَعْبَانَ (ش) يَعْنِي: أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ صَوْمُ شَهْرِ الْمُحَرَّمِ وَهُوَ أَوَّلُ الشُّهُورِ الْحُرُمِ، وَرَجَبٍ وَهُوَ الشَّهْرُ الْفَرْدُ عَنْ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ،
(شرح مختصر خليل للخرشي، 2 / 241):
Perkataan al-Shaykh al-Kharashi di atas menunjukkan adalah mustahab puasa bulan Rajab.
Dalam kitab Hashiyah al-`Adawi `Ala Kifayah al-Talib al-Rabbani ada menyebut:
كَذَلِكَ صَوْمُ شَهْرِ (رَجَبٍ) مُرَغَّبٌ فِيهِ
(حاشية العدوي على كفاية الطالب الرباني ،2 / 407)
Perkataan al-Shaykh al-`Adawi di atas menunjukkan adalah disukai berpuasa pada bulan Rajab.
Kata al-Shaykah al-Dardir:
نُدِبَ صَوْمُ (الْمُحَرَّمِ وَرَجَبٍ وَشَعْبَانَ) وَكَذَا بَقِيَّةُ الْحُرُمِ الْأَرْبَعَةِ وَأَفْضَلُهَا الْمُحَرَّمُ فَرَجَبٌ فَذُو الْقَعْدَةِ وَالْحِجَّةِ
(الشرح الكبير للشيخ الدردير وحاشية الدسوقي ،1 / 516):
Perkataan al-Shaykah al-Dardir tersebut menunjukkan puasa Rajab adalah mandub, dan yang lebih afdal adalah al-Muharram kemudian Rajab.
Ulama yang tidak menyukai puasa bulan Rajab secara khusus.
Kata Imam Ahmad sebagaimana yang disebutkan oleh Imam Ibn Qudamah dalam al-Mughni:
فَصْل إفْرَاد رَجَبٍ بِالصَّوْم
Kata Imam Ibn Qudamah:
قال أحمد: وَإِنْ صَامَهُ رَجُلٌ، أَفْطَرَ فِيهِ يَوْمًا أَوْ أَيَّامًا، بِقَدْرِ مَا لَا يَصُومُهُ كُلَّهُ. وَوَجْهُ ذَلِكَ، مَا رَوَى أَحْمَدُ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ، قَالَ: رَأَيْت عُمَرَ يَضْرِبُ أَكُفَّ الْمُتَرَجِّبِينَ، حَتَّى يَضَعُوهَا فِي الطَّعَامِ. وَيَقُولُ: كُلُوا، فَإِنَّمَا هُوَ شَهْرٌ كَانَتْ تُعَظِّمُهُ الْجَاهِلِيَّةُ. وَبِإِسْنَادِهِ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ إذَا رَأَى النَّاسَ، وَمَا يُعِدُّونَ لِرَجَبٍ، كَرِهَهُ، وَقَالَ: صُومُوا مِنْهُ، وَأَفْطِرُوا وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ نَحْوُهُ، وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ، وَعِنْدَهُمْ سِلَالٌ جُدُدٌ وَكِيزَانُ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقَالُوا: رَجَبٌ نَصُومُهُ. قَالَ: أَجَعَلْتُمْ رَجَبًا رَمَضَانَ، فَأَكْفَأِ السِّلَالَ، وَكَسَرَ الْكِيزَانَ
المغني لابن قدامة (3 :171 / 172)
Kenyataan Imam Ahmad itu menyebut: Jika seseorang itu berpuasa pada bulan Rajab hendaklah dia tidak berpuasa satu hari atau beberapa hari dengan sekira-kira dia tidak bepuasa keseluruhan bulan Rajab. Di antara sebabnya ialah bulan itu diagungkan oleh orang jahiliyyah.
Seterusnya Imam Ibn Qudamah menyebut lagi:
قَالَ أَحْمَدُ: مَنْ كَانَ يَصُومُ السَّنَةَ صَامَهُ، وَإِلَّا فَلَا يَصُومُهُ مُتَوَالِيًا، يُفْطِرُ فِيهِ، وَلَا يُشَبِّهُهُ بِرَمَضَانَ.
(المغني لابن قدامة: 3 / 172)
Kenyataan Imam Ahmad di atas menunjukkan: Sesiapa yang berpuasa setahun maka bolehlah baginya puasa seluruh bulan Rajab. Jika tidak maka dia tidak boleh puasa seluruh bulan Rajab itu tetapi dia hendaklah ada tidak berpuasa pada bulan itu. Tidak boleh diserupakan Rajab dengan Ramadan.
Kata Imam Ibn Qudamah:
وَيُكْرَهُ إفْرَادُ رَجَبٍ بِالصَّوْمِ.
المغني لابن قدامة (3 / 171):
Makruh (yukrah) menunggalkan bulan Rajab untuk berpuasa
Kesimpulan
Ramai ulama yang mengharuskan bahkan meggalakan puasa bulan Rajab, sekalipun terdapat ulama-ulama yang tidak menyukainya kecuali jika dia berpuasa setahun, atau tidak dicukupkan puasa sebulan penuh bagi bulan Rajab, bahkan dikurangkan sedikit. Apa saya pilih ialah pendapat yang pertama iaitu yang mengharuskan puasa bulan Rajab walau sebulan penuh. Hadith yang umum iaitu Hadith mengenai galakan puasa bulan-bulan al-hurum yang termasuk padanya bulan Rajab dan di samping Hadith yang pertama yang diriwayatkan oleh Imam al-Nasai sebagaimana yang saya sebutkan sebelum ini adalah menunjukkan kelebihan puasa bulan Rajab. Bagi seseorang yang berpuasa bulan Rajab ini jangan dia berpuasa kerana dia mengagungkan bulan itu sebagimana yang diagungkan oleh orang jahiliyyah, tetapi adalah kerana galakan yang boleh difahami dari Hadith-Hadith tersebut.
Perkara ini adalah perkara khilaf di kalangan ulama, sekalipun apa yang saya yang da`if ini pilih adalah pendapat yang pertama tetapi saya menghormati pendapat Imam Ahmad, Imam Ibn Qudamah dan lain-lain
Dalam perkara khilaf kita mesti berlapang dada jangan kita mengatakan Aku, guru-guruku, imam-imamku dan ulama-ulama yang aku ikut sahaja yang betul secara mutlak yang lainnya salah secara mutlak. Dalam perkara yang berbentuk khilafiyah kita hendaklah berlapang dada, sama-sama hormat menghormati pandangan yang lain sekalipun pendapat kita berbeza dengannya.
Inilah sahaja pandangan saya mengenai puasa bulan Rajab. Selepas ini inshaallah saya akan pergi tajuk yang lain.
Cpf
Tiada ulasan:
Catat Ulasan